يستعد تشابي ألونسو لخوض تحدٍ جديد مع ريال مدريد، حيث تقع على عاتقه مهمة خاصة ذات أهمية كبيرة تتمثل في استعادة البريق الذي عرف به النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. على الرغم من الأرقام الجيدة التي حققها اللاعب هذا الموسم بتسجيله 21 هدفًا وتقديمه 15 تمريرة حاسمة، إلا أن تأثيره الفعلي في اللحظات الحاسمة والمباريات الكبيرة لم يكن بالمستوى المأمول. هذه المشكلة أثارت تساؤلات حول أدائه مقارنة بالمواسم السابقة.
وفقًا لتقارير الصحف الإسبانية، بدأ المراقبون يلاحظون تراجُعًا ملحوظًا في الأداء الفني لفينيسيوس مقارنة بما كان يقدمه خلال المواسم الماضية، خصوصًا في موسمَي ذروة عطائه. ومع انخفاض تأثيره خلال اللحظات المفصلية، تبرز الحاجة إلى تدخل فني يعيد إليه مستواه الذي أعلى الأصوات إشادة به. ويبدو أن ألونسو، الذي شُهد له بقوة شخصيته وحنكته التدريبية، سيحاول محاكاة جهود أنشيلوتي الذي استطاع في موسم 2021-2022 إخراج أفضل ما يمتلكه النجم البرازيلي من قدرات.
لا شك أن نجاح الموسم المقبل لريال مدريد سيعتمد بدرجة كبيرة على مدى جاهزية فينيسيوس واستعادته لدوره الحاسم داخل الفريق. ومع الأنباء المتواترة عن تعاظم دور كيليان مبابي المتوقع في مشوار النادي الملكي، تصبح العلاقة الفنية والتكامل بين هذين النجمين أمرًا محوريًا وأساسيًا في مستقبل مشروع المدرب الجديد. لهذه الأسباب، ستكون إدارة ألونسو لهذه العلاقة وتحفيز فينيسيوس لتحقيق أعلى مستويات التميز محط أنظار الجميع ومحكًا حقيقيًا لقدرته كمدرب قادر على التعامل مع النجوم وإعادة صياغة أدائهم بما يخدم أهداف الفريق.
