أفادت تقارير صحفية أن ستيفن جيرارد قد انسحب من السباق لتولي منصب المدير الفني لفريق رينجرز الاسكتلندي، مفضلاً البقاء مع عائلته في الشرق الأوسط على المدى القريب.
كانت هناك تكهنات عديدة حول احتمال عودة أسطورة ليفربول، الذي يبلغ من العمر 44 عامًا، إلى فريق رينجرز، بعد ما يقرب من أربع سنوات من مغادرته النادي الاسكتلندي للانتقال إلى تدريب أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
خلال فترته كمدرب لرينجرز، أمضى جيرارد ثلاث سنوات ناجحة في غلاسكو، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الاسكتلندي الممتاز، وهو الإنجاز الذي طال انتظاره منذ تصفية النادي في عام 2012.
مع إقالة المدرب البلجيكي فيليب كليمنت في وقت سابق من الموسم الحالي، برز جيرارد كمرشح قوي لخلافته. لكنه فضل الأخذ بوقته للتفكير، بينما تم تعيين قائد رينجرز السابق باري فيرجسون كمدرب مؤقت. وأكد النادي أنه سيُعيد تقييم الوضع بنهاية الموسم، خاصة مع حسم سيلتيك لقب الدوري لصالحه.
رغم انتهاء الموسم، لم تتوقف الشائعات عن ترشيح جيرارد للعودة إلى إيبروكس. وتلقى دعمًا بارزًا من ديف كينج، الرئيس السابق للنادي، الذي أشاد بترشيحه مقارنة بأسماء أخرى مثل ديفيد أنشيلوتي وراسل مارتن.
لكن يبدو أن جيرارد قرر اتخاذ مسار مختلف. وفقًا لصحيفة “ذا ريكورد”، فإن قائد ليفربول السابق يواجه صعوبة في إقناع زوجته أليكس بمغادرة منزلهما المترف في البحرين، حيث انتقلت عائلته منذ عام 2023 عندما تولى قيادة نادي الاتفاق السعودي.
وكان قد استقال من تدريب الاتفاق في يناير هذا العام وبعدها أجرى محادثات أولية مع مسؤولي رينجرز بشأن العودة إلى المملكة المتحدة، إلا أنه طلب وقتًا إضافيًا لاتخاذ قراره النهائي. ويقال إن قرار الأسرة بالبقاء في البحرين لعام آخر على الأقل ليس مرتبطًا بالضرائب، رغم الإعفاء من غرامة كبيرة كانت قد فرضتها عليه هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية عن أرباحه أثناء فترة لعبه في الدوري السعودي.
على خط آخر، يستعد جيرارد للقيام بدور إعلامي جديد، حيث سينضم إلى فريق تغطية قناة TNT Sports خلال عطلة نهاية الأسبوع لتغطية نهائي دوري أبطال أوروبا. وسيشارك ضمن تغطية المباراة الكبرى بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، التي ستُقام هذا الأسبوع في ميونيخ بألمانيا.
