ميلان يعلن رسميا رحيل كونسيساو

أعلن نادي ميلان الإيطالي، يوم الخميس، عن إنهاء تعاقده مع المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي انضم إلى صفوف الفريق في ديسمبر الماضي وقاده إلى المركز الثامن في الدوري الإيطالي. جاء هذا القرار ليؤكد أن مسيرة كونسيساو مع الفريق لن تستمر للموسم المقبل.

في بيان مقتضب نشره النادي عبر موقعه الإلكتروني، أوضح ميلان أنه “لن يواصل التعاون مع المدرب سيرجيو كونسيساو.” وأضاف البيان: “يتوجه النادي بجزيل الشكر لسيرجيو وفريقه الفني على الالتزام والمهنية التي أظهروها خلال الأشهر الماضية من قيادتهم للفريق.”

في سياق آخر، بدأت وسائل الإعلام الإيطالية في التكهن بشأن هوية المدرب القادم للنادي، مع وجود مؤشرات قوية لعودة ماسيميليانو أليجري إلى الدفة الفنية لميلان. أليجري، صاحب الـ57 عامًا، كان قد ترك بصمته في تاريخ النادي عندما قاده للتتويج بلقب الدوري المحلي عام 2011، خلال فترة ناجحة معه. كما أضاف إلى رصيده خمسة ألقاب للدوري الإيطالي على مدار عمله مع يوفنتوس.

أما كونسيساو، الذي كان لاعبًا بارزًا في صفوف إنتر ميلان ولاتسيو خلال مسيرته المهنية، فقد تولى مهمة تدريب ميلان بعقد يمتد حتى نهاية الموسم القادم. غير أن الشائعات حول رحيله بدأت في الانتشار عقب موسم غير مُرضٍ للفريق الذي أنهى الدوري في المركز الثامن. وعلى الرغم من بدايته الواعدة بالفوز بكأس السوبر الإيطالية بعد أن خلف مواطنه باولو فونسيكا المُقال، إلا أن التوقعات لم تتحقق للنادي هذا الموسم.

خلال مشواره التدريبي مع ميلان، خاض كونسيساو 31 مباراة، فاز في 16 منها، بينما تلقى 7 هزائم وتعادل في 8 مواجهات. الفريق ظل قابضًا على المركز الثامن، وهو ذات الموقع الذي استلمه فيه البرتغالي عند توليه المهمة. كما قاد كونسيساو ميلان إلى نهائي كأس إيطاليا، لكنه خسر هناك أمام بولونيا بهدف واحد دون رد في مباراة صعبة أقيمت في منتصف مايو.

وعقب اختتام الموسم الكروي، لم يكن المدافع ماتيو غابيا متفائلًا بتقييمه للأداء العام للفريق. وعلق غابيا بالقول: “هذا الموسم كان مخيبًا للآمال بكل معنى الكلمة. لم نتمكن من تحقيق مستويات الأداء التي كنا نطمح إليها. كان بإمكان فريق يزخر بهذا القدر من المواهب أن يقدم ما هو أفضل بكثير.”

يبدو أن ميلان يعيد ترتيب أوراقه استعدادًا لمرحلة جديدة، ما يفتح المجال أمام مرحلة انتقالية قد تحمل معها البداية المنتظرة لنادٍ بحجم طموحات الروسونيري وجماهيره الوفيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock