سيتعين على الحارس الألماني المخضرم مارك-أندريه تير شتيجن مواجهة تحدٍ كبير في الفترة المقبلة مع فريق برشلونة. فقد عاد تير شتيجن إلى الملاعب مجددًا في نهاية الموسم المنصرم بعدما غاب لأغلب فتراته بسبب الإصابة.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيتمكن تير شتيجن من اجتياز هذا التحدي الصعب؟
وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “آس” الإسبانية، هناك شكوك داخل إدارة نادي برشلونة حول القدرة التي سيظهرها تير شتيجن خلال موسم 2025-2026. وبهذا، سيجد الحارس المخضرم نفسه مطالبًا بتقديم أداء مميز خلال فترة التحضيرات للموسم الجديد. وفي حال فشل في تحقيق ذلك، قد تجد الإدارة نفسها تفكر في بيعه أو تقليص دوره إلى الحارس البديل للفريق.
المعلومات المتوفرة حتى الآن تؤكد أن تير شتيجن لن يتقبل بسهولة فكرة أن يكون الحارس الثاني لبرشلونة. وإن شعر بعدم التقدير أو التهميش، فليس مستبعدًا أن يتخذ قرار الرحيل عن الفريق.
يظل حلم تير شتيجن الأكبر هو حراسة مرمى منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026 الذي سيقام في أمريكا، كندا، والمكسيك. ولكن تحقيق هذا الهدف يعتمد بشكل مباشر على استمراره كحارس أساسي في تشكيلته الحالية.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير تير شتيجن في ظل هذه المعطيات المعقدة والتحديات التي تحيط به.