لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، عبّر عن حماسه وسعادته بأداء فريقه بعد الفوز الكبير على فريق ستاد ريمس بنتيجة 3-0 في نهائي كأس فرنسا. هذا الانتصار منح الفريق دفعة معنوية كبيرة استعدادًا لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقررة يوم 31 مايو الجاري.
إنريكي أبدى إعجابه بأداء لاعبيه خلال المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق قدم مباراة قوية بأداء حاد ومميز، وهو ما يعكس مدى جاهزيتهم لخوض المباريات الكبرى. وأضاف أن هذا الفوز جاء تتويجًا لتحضيرات مكثفة وتجهيز طويل للمباراة النهائية المنتظرة. وأكد أن هدف الفريق هو كتابة التاريخ وإسعاد الجماهير.
وعن غياب الجناح الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، طمأن إنريكي الجماهير قائلاً إن الإصابة ليست مقلقة. اللاعب شعر ببعض عدم الراحة أثناء الإحماء، وقرر الجهاز الفني عدم المخاطرة به. ووصف ذلك بأنه قرار يُظهر تماسك الفريق وروحه الجماعية.
فيما يتعلق بمجريات المباراة، عبّر إنريكي عن دهشته من الأداء الاستثنائي الذي قدمه الفريق خلال الشوط الأول، خاصة أن مثل هذه المستويات قد لا تُرى عادة في مثل هذه المواجهات الصعبة، وأضاف أن الخصم كان في وضعية حرجة نظرًا لتفكيره بمباريات الملحق المقبلة. لكنه أكد أن تركيز باريس سان جيرمان منصب تمامًا على نهائي دوري الأبطال، معربًا عن أمله في أن تكون هذه اللحظة فريدة ومميزة للجميع.
وقبل الختام، أوضح لويس إنريكي أن تحضيرات المباراة النهائية لا تحتاج لخطط استثنائية، لأن الفريق بالفعل معتاد على تنفيذ أفكاره داخل الملعب. ومع ذلك، أكد أن التعامل مع ضغط المباراة النهائية ليس بالأمر السهل، لكنه واثق من خبرة اللاعبين وإرادتهم القوية في السيطرة على الأمور. وأعرب عن رغبته في تقديم أداء يليق بطموحات الفريق، آملاً أن يُتوَّج المجهود باحتفال كبير بعد المباراة أمام الإنتر.
Paris Saint-Germain الآن أمام فرصة ذهبية لتحقيق المجد الأوروبي وإثبات تفوقه على الساحة القارية في واحدة من أهم ليالي كرة القدم لهذا الموسم.
